روسيا تؤكد دعمها للحوار السوري-السوري وتدعو إلى تفعيل التسوية السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن

أعربت روسيا عن دعمها المستمر للحوار السوري-السوري، مشددة على أهمية تحقيق الوفاق الوطني بين جميع الأطراف السورية.

كما دعت في بيان لوزارة الخارجية الروسية إلى تفعيل عملية التسوية السياسية في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والذي يهدف إلى ضمان استقرار البلاد وتحقيق السلام الدائم.

وأكدت روسيا أنها تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أنها أخذت بعين الاعتبار تصريحات ممثلي السلطات السورية الجديدة بشأن ترتيب عمل أجهزة الدولة والحفاظ على النظام والأمن، بالإضافة إلى وضع حد لأنشطة العناصر الإجرامية ومنع الإعدامات بدون محاكمة.

موقف موسكو من تطورات الوضع السوري
وأكدت الوزارة الروسية أن الطريق إلى تطبيع الوضع في سوريا يجب أن يتم من خلال إطلاق حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، يهدف إلى تحقيق الوفاق الوطني. وأعربت عن أملها في أن تبقى سوريا وطناً لجميع مواطنيها، دون تفرقة على أساس الانتماءات الدينية.

كما شددت موسكو على أن من المهم بالنسبة لها أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم، وأعربت عن قناعتها بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الروسي والسوري، التي تأسست على مدار عقود من التعاون، ستستمر في التطور البناء.

ويأتي هذا التصريح في إطار الدعم الروسي المستمر لعملية التسوية السياسية في سوريا، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية التي استمرت أكثر من عقد من الزمان.