أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت مأساة إنسانية كبيرة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في القطاع وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
و في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني في العاصمة أثينا اليوم الاثنين، أوضح شكري: “نحن مستمرون في العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المزيد من المساعدات للقطاع، حيث تتفاقم الأوضاع بشكل سيء”. وأضاف أن 65% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت عبارة عن مساهمات من المجتمع المدني المصري، وأن مصر فتحت معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع وزير الخارجية المصري بأنه ناقش مع نظيره اليوناني مساعي مصر لمنع تهجير الفلسطينيين وضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الحل الوحيد للصراع الجاري في قطاع غزة هو تنفيذ مبدأ حل الدولتين. وأشار إلى أن هناك خمسة معابر أخرى يجب أن تعمل بكامل طاقتها لتدارك الوضع الإنساني في غزة.
وردًا على سؤال من مراسل “القاهرة الإخبارية”، حذر شكري من التداعيات السلبية لتوسيع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، والتي لجأ إليها أكثر من مليون و30 ألف فلسطيني. وأضاف أن الأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية تعرض قوافل المساعدات للخطر وتضع قيودًا أمام دخولها للقطاع.
وختم شكري بتأكيد التزام مصر بتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول السلمية والسياسية.
