بدأت سفينة مساعدات إسبانية رحلتها نحو غزة بعد مغادرتها ميناء لارنكا القبرصي، وفقًا لما أفادت به وكالات الأنباء الدولية.
وتُعتبر هذه السفينة الأولى التي تتجه إلى القطاع كجزء من الطريق البحري الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة لنقل المساعدات.
جاءت هذه الخطوة بعد إعلان الولايات المتحدة عن نية تأسيس ممر بحري عائم قبالة سواحل غزة لنقل المواد الغذائية والإنسانية إلى المدنيين في القطاع، في ظل التحذيرات من اقتراب القطاع من وضع مأساوي بسبب الحرب.
وأكدت مؤسسة أميركية للعمل الخيري على تحميل مساعداتها على السفينة في قبرص، لتكون أول شحنة ترسل إلى القطاع الذي يعاني من الحروب الإسرائيلية.
وتأمل المفوضية الأوروبية في فتح هذا الممر البحري في نهاية الأسبوع الحالي.
وتمر السفينة الإسبانية أوبن آرمز، التي رست في ميناء لارنكا قبل ثلاثة أسابيع، بجنوب قبرص، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة.
وفي إطار التزامها بتقديم المساعدة، أعلنت الحكومة الإسبانية عن دعم إضافي بقيمة عشرين مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع.
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريث هذا الدعم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني.
