سلطات الاحتلال تعلن العثور على جثتي أسيرين إسرائيليين في قطاع غزة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن العثور على جثتي الأسيرين يوسف وحمزة الزيادنة داخل نفق في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وإعادتهما إلى إسرائيل.

أثار الحادث جدلاً واسعاً حول ظروف مقتلهما، وسط مطالبات دولية بإجراء تحقيق محايد لكشف الملابسات.

تفاصيل الواقعة
وفقاً لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقعت عملية أسر يوسف وحمزة الزيادنة في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، والمعروفة بـ”عملية طوفان الأقصى”.

وأشار البيان إلى أن يوسف الزيادنة قُتل أثناء أسره، فيما عُثر على أدلة مرتبطة بحمزة الزيادنة أثارت مخاوف حول مصيره قبل العثور على جثمانه.

أخبار تهمك

وزارة الأوقاف تُعلن تطبيق الحد الأدنى للأجور للعمالة المؤقتة في القطاع الديني

وفي تصريح للقناة 12 العبرية، أفادت بأن جيش الاحتلال استعاد جثتي الأسيرين، لافتة إلى أن 98 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، بينهم 36 أُعلن عن مقتلهم.

ردود الأفعال
من جانبها، أكدت حركة حماس أن الأسيرين وقعا في الأسر خلال عملية “طوفان الأقصى”، وأعلنت التزامها بمعاملة الأسرى وفق القوانين الدولية. ودعت منظمات حقوقية إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي محايد لتحديد ملابسات الحادث وضمان حماية الأسرى والمفقودين.

وفي وقت سابق، زعمت هيئة البث العبرية أنه تم العثور على جثتي الأسيرين في قطاع غزة وإبلاغ عائلتيهما بالخبر، وهو ما أكده بيان رسمي من عائلة الزيادنة.

سياق العملية
خلال عملية “طوفان الأقصى”، نجحت حركة حماس في أسر عدد من الإسرائيليين، من بينهم خمسة أفراد من عائلة الزيادنة، وهم: بلال، عائشة، يوسف، خميس، وحمزة. وأفرجت الحركة عن ثلاثة منهم ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل نهاية نوفمبر 2023، فيما بقي يوسف وحمزة في الأسر إلى حين إعلان مقتلهما.

التوتر المستمر
ويجسد هذا الحادث استمرار التوترات المتصاعدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حلول لأوضاع الأسرى وضمان حمايتهم وفق المواثيق الدولية.

ومع بقاء عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين في غزة، يظل ملف الأسرى محط أنظار المجتمع الدولي وسط تصعيد عسكري مستمر.