صرّح بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأنه لن يوقع على أي صفقة تبادل للمحتجزين حتى لو أدى ذلك إلى نهاية مسيرته السياسية.
أضاف سموتريتش: “الأجهزة الأمنية قررت المضي قدمًا نحو صفقة غير شرعية بأي ثمن، حيث سيتم بموجب الصفقة إعادة 20 محتجزًا والتخلي عن البقية ووقف الحرب دون وضع خطوط حمراء”، وفقًا لصحيفة “يسرائيل هيوم”.
رفض إنهاء الحرب في غزة
أكد سموتريتش في تصريحات سابقة أن إنهاء الحرب في قطاع غزة يعني أن “حماس” لا تزال قادرة على البقاء والنشاط. وحذّر، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أن إنهاء الحرب الآن يعني أن حماس ستعود خلال عامين إلى الوضع الذي كانت عليه في 7 أكتوبر.
في ظل هذه التصريحات، تحاول واشنطن بالتعاون مع وسطاء دوليين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة من الجو والبر والبحر، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
الأوضاع الإنسانية في غزة
لا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، بالإضافة إلى الحصار الخانق المفروض على القطاع والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
