محاسبة المسئولين.. أول تعليق من وزارة الآثار على واقعة تكسير أحجار بالهرم الأكبر
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصريةرئيس قطاع الآثار المصرية، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المفتش المسؤول عن أعمال تغيير كابلات الكهرباء في الهرم الأكبر بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك بعد تداول صورة تُظهر تكسير “المونة” بأحجار الهرم، وهو ما تسبب في حالة من الاستياء بين المتابعين والسياح.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أكد عشماوي أن الصورة التي تم تداولها والتي تظهر الأضرار الناتجة عن عمليات الصيانة، لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، حيث تُعطي انطباعاً سلبياً عن حالة المعالم الأثرية المصرية، خاصة في ظل توافد السياح على المنطقة.
وأضاف أن المسؤولين عن الواقعة سيتم محاسبتهم، مشيراً إلى أن العملية كانت تهدف فقط لتغيير شبكة الكهرباء والإضاءة في الهرم، ولكن لم يكن من الممكن إقامة حواجز للحفاظ على المنطقة بسبب الكثافة الزوار.
وأكمل الدكتور أيمن عشماوي توضيحاته، حيث أشار إلى أن الأعمال التي تمت لم تمس جسم الهرم نفسه، بل كانت تقتصر على إزالة الأسمنت والمونة التي تعتبر غير أثرية.
وأوضح أن فريقاً متخصصاً قد تم تشكيله لمعاينة آثار أعمال الصيانة على الهرم، وقد أظهرت التقارير أن العملية تمت بعناية شديدة دون أي تأثير على الحجر الأصلي للهرم.
وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أنه من الضروري استخدام كابلات كهربائية لتأمين الوصول إلى غرفة الملك داخل الهرم، لافتاً إلى أن أعمال الصيانة الدورية تتم خلال ساعات النهار حتى يتسنى توفير الإضاءة المناسبة للزوار، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على المعالم الأثرية وعدم السماح بأي ضرر قد يؤثر عليها.
تعليقات 0