شيخ الأزهر في ذكرى ميلاده.. الإمام الأكبر أحمد الطيب مسيرة عطاء وتسامح وسلام

في مثل هذا اليوم، 6 يناير، يحتفي العالم الإسلامي بذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ولد الإمام الطيب عام 1946م في قرية القرنة بالأقصر، ونشأ في أسرة عريقة ذات نسب شريف يعود إلى رسول الله ﷺ،حفظ القرآن الكريم في صغره وتعلم المتون العلمية بالطريقة الأزهرية الأصيلة، مما شكل أسس شخصيته العلمية والدينية.

محطات بارزة في مسيرته

تخرج من كلية أصول الدين عام 1969م، وحصل على الماجستير عام 1971م والدكتوراه عام 1977م في العقيدة والفلسفة.

عمل أستاذًا وعميدًا لعدد من الكليات الإسلامية، وتولى مناصب بارزة مثل مفتي الجمهورية ورئيس جامعة الأزهر قبل أن يتولى مشيخة الأزهر في مارس 2010م.

أخبار تهمك

القوات المسلحة تنعى الفريق فخرى جلال الهريدى أحد مؤسسى سلاح الصاعقة المصرية

له مؤلفات ومترجمات بارزة في الفلسفة الإسلامية والتجديد الديني، مما رسخ مكانته كأحد أبرز العلماء في العالم الإسلامي.

جهوده في تعزيز عالمية الأزهر

أسس مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بـ12 لغة، ومركز الفتوى الإلكترونية بعدة لغات للرد على الفتاوى المتطرفة.

عزز الحوار بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس، ووقع وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نقلة نوعية في العلاقات الإسلامية-المسيحية.

دعم الطلاب الوافدين من 110 دول، وأسهم في نشر الفكر الوسطي عبر إنشاء فروع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في 20 دولة.

مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا

قاد الإمام الطيب جهود الأزهر في مواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام عبر الحوار والفكر. كما أرسل قوافل السلام إلى مختلف الدول لتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.

شيخ الأزهر.. رمز التسامح والإنسانية

منذ توليه مشيخة الأزهر، جعل الإمام الطيب من المؤسسة الأزهرية مركزًا عالميًا للدفاع عن القيم الإنسانية والوسطية، ليظل الأزهر رمزًا للسلام والمحبة في العالم. حفظ الله الإمام الطيب وأدام عطاءه للإسلام والمسلمين.