صرخة حياة من رحم الموت .. حكاية صابرين المولودة أثناء استشهاد أمها
قصة صابرين، الطفلة الرضيعة التي فقدت عائلتها كاملة في قصف إسرائيلي، هي قصة مأساوية تُظهر قسوة الحرب وظلمها، لكنها في نفس الوقت تُجسّد صمود الإنسان أمام الفقدان والألم.
نشأة صابرين
ولدت صابرين في ظروف استثنائية، فقبل لحظات من ولادتها، استشهدت والدتها “صابرين” وابنتها “ملك” في قصف إسرائيلي على منزلهما في رفح. نجا الجنين من الانفجار بفضل صمود والدتها، وتم إنقاذه من تحت الأنقاض ونقله إلى المستشفى.
كفاح من أجل الحياة
واجهت صابرين العديد من التحديات الصحية منذ ولادتها، حيث ولدت قبل موعدها الطبيعي وعانت من ضيق تنفسي حاد. لكن بفضل رعاية طاقم المستشفى، تمكنت من الصمود وتحسين حالتها الصحية.
معنى اسم صابرين
اختار أفراد العائلة الناجين من جانب أمها وأبيها اسم “صابرين” للطفلة تخليدًا لذكرى والدتها. ورمز اسم “صابرين” للصبر والصمود في وجه المحن.
مستقبل صابرين
تعيش صابرين الآن مع جدتها لأبيها “ميرفت السكني” التي وعدت بتربيتها والعناية بها.
رمز للأمل
تُمثل قصة صابرين رمزًا للأمل والصمود أمام قسوة الحرب. تُظهر لنا قدرة الإنسان على التغلب على أصعب الظروف، وتُذكّرنا بأهمية الحفاظ على الحياة والسلام.
كيف يمكننا مساعدة صابرين؟
يمكننا مساعدة صابرين من خلال التبرع للجمعيات الخيرية التي تدعم الأطفال الأيتام في فلسطين، أو من خلال التطوع في رعاية الأطفال.
لنُشارك صابرين أملها في مستقبل أفضل، ونُساعدها على العيش بكرامة.
تعليقات 0