صواريخ ATACMS الأمريكية تغير موازين القوى في معارك أوكرانيا

27 مايو 2024
صواريخ ATACMS الأمريكية تغير موازين القوى في معارك أوكرانيا

تُواصل أوكرانيا استغلال المساعدات العسكرية الغربية المتزايدة، لاسيما صواريخ ATACMS بعيدة المدى التي تم توريدها مؤخرًا من الولايات المتحدة، لتغيير مسار الحرب لصالحها. حيث نفذت القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات المدمرة على أهداف روسية خلف الخطوط الأمامية، مستهدفةً مراكز القيادة والطائرات والدفاعات الجوية ومستودعات الذخيرة، مما ألحق خسائر فادحة بقدرات موسكو العسكرية.

ضربات بعيدة المدى تُغير قواعد اللعبة:

لطالما سعت أوكرانيا للحصول على صواريخ ATACMS، نظرًا لقدرتها على ضرب أهداف عسكرية حيوية داخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بعيدًا عن مدى نيران المدفعية والأنظمة الصاروخية قصيرة المدى.

وقد أثبتت هذه الصواريخ فعاليتها بالفعل في ساحة المعركة، حيث تمكنت أوكرانيا من تدمير طائرات روسية في شبه جزيرة القرم: استهدفت صواريخ ATACMS قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى تدمير طائرات هليكوبتر ومقاتلات حربية. كما ضربت الصواريخ مطار بيلبيك، مما أثار قلق موسكو بشأن سلامة أسطولها الجوي في المنطقة.

وكذا شلّ حركة الدفاعات الجوية الروسية: استهدفت صواريخ ATACMS مراكز قيادة ومنصات إطلاق صواريخ رادارية روسية، مما أضعف بشكل كبير قدرات الدفاع الجوي للعدو، وسهّل على الطائرات الأوكرانية التحليق بحرية أكبر.

وتدمير مستودعات الذخيرة ومراكز اللوجستيات: ضربت صواريخ ATACMS مستودعات للذخيرة ومراكز لوجستية روسية، مما أعاق قدرة موسكو على إمداد قواتها في الخطوط الأمامية.

تحذيرات من استخدام الصواريخ في الأراضي الروسية:

يُحذر بعض الحلفاء الغربيين لأوكرانيا من استخدام صواريخ ATACMS لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية المعترف بها دوليًا، خوفًا من تصعيد الصراع وتداعياته الدولية.

بشكل عام، تُمثل صواريخ ATACMS دفعة قوية لقدرات أوكرانيا العسكرية، وتُساهم بشكل كبير في تغيير مسار الحرب. ومع استمرار تدفق الأسلحة الغربية، تزداد قدرة كييف على صدّ الهجمات الروسية وتحرير أراضيها المحتلة.