في الواقع، يمكن أن تظهر النوبات القلبية لدى النساء بأعراض مختلفة مقارنة بالرجال، مما يجعل اكتشافها أصعب، وهذا يجعل من المهم للغاية أن تكون النساء على دراية بعلامات التحذير التي قد تظهرها أجسادهن، ويمكن أن تشير إلى نوبة قلبية، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. 6 علامات رئيسية للنوبة القلبية لا ينبغي للنساء تجاهلها أبدا:
عدم الراحة وألم في الصدر
في حين أن ألم الصدر هو العرض الأكثر شيوعا للنوبة القلبية لدى الرجال والنساء، إلا أنه يمكن أن يتجلى بشكل مختلف لدى النساء، فبدلا من الألم الحاد الذي يرتبط عادة بالنوبات القلبية عند الرجال، قد تشعر النساء بإحساس مثل الضغط أو الانقباض أو الامتلاء أو الألم في منتصف الصدر، وقد يستمر هذا الانزعاج لأكثر من بضع دقائق أو يأتي ويختفي، مما يجعل من السهل تجاهله باعتباره شيئا أقل خطورة، مثل حرقة المعدة أو التوتر.
ألم في مناطق أخرى من الجسم
لا تعني النوبة القلبية دائما أن الألم يتركز في الصدر، فمن المرجح أن تشعر النساء بعدم الراحة في أجزاء أخرى من الجسم، مثل إحدى الذراعين أو كلتيهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو حتى المعدة، ويمكن أن يكون هذا الألم مفاجئا أو تدريجيا وقد يتم الخلط بينه وبين شيء لا علاقة له بالقلب، مثل إجهاد العضلات أو مشكلة الأسنان، خاصة عندما ينتشر إلى الفك أو الظهر، فهو علامة مهمة لا ينبغي تجاهلها.
ضيق التنفس
ضيق التنفس يمكن أن يكون علامة تحذير مبكرة على النوبة القلبية، وخاصة عند النساء، فقد يحدث مع أو بدون انزعاج في الصدر ويمكن أن تشعر وكأنك قد ركضت للتو ماراثون حتى لو لم تتحرك على الإطلاق، حيث تصف بعض النساء ضيق التنفس بأنه شعور بعدم القدرة على التقاط أنفاسهن، حتى أثناء الراحة، فإذا وجدت فجأة صعوبة في التنفس، وخاصة إذا كان مصحوبا بأي من الأعراض الأخرى المذكورة، فمن المهم طلب العناية الطبية على الفور.
الغثيان أو القيء
يمكن أن يكون الغثيان أو القيء أو الشعور العام بالإعياء من أعراض النوبة القلبية، وخاصة عند النساء، فغالبا ما تشير هذه الأعراض لحالات أخرى مثل التسمم الغذائي أو الأنفلونزا أو حتى الإجهاد، ولكن عندما تقترن بأعراض أخرى للنوبة القلبية، فإنها تصبح أكثر إثارة للقلق.
التعرق البارد والدوار
التعرق البارد أو الشعور بالرطوبة أو الشعور بالدوار المفاجئ كلها علامات محتملة للنوبة القلبية، ويمكن أن تأتي هذه الأعراض دون سابق إنذار وقد يتم الخلط بينها وبين القلق أو نوبة الهلع، فإذا حدثت جنبا إلى جنب مع أعراض أخرى مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس، فقد تشير إلى وجود مشكلة خطيرة.
ظهور مفاجئ للقلق أو الذعر
يمكن أن يسبق الشعور المفاجئ بالقلق الشديد أو الذعر أحيانا نوبة قلبية، ويمكن أن يكون هذا الشعور قويا لدرجة أنه يحاكي نوبة الهلع، مما يدفع النساء إلى الاعتقاد بأنهن يعانين من مشكلة في الصحة العقلية وليس مشكلة في القلب، ومع ذلك، إذا كان هذا القلق مصحوبا بأعراض جسدية مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس أو الدوار، فقد يكون ذلك علامة تحذير من نوبة قلبية وشيكة.
