شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء هجمات إسرائيلية عنيفة أسفرت عن استشهاد 55 شخصاً وإصابة 156 آخرين، وفقاً لما أعلنت عنه وزارة الخارجية اللبنانية. الهجمات استهدفت مناطق مكتظة بالسكان في ضاحية بيروت، مما تسبب في حالة من الفزع والدمار.
حزب الله أصدر بياناً أكد فيه أن الهجوم الأول استهدف شقة سكنية في منطقة الرويس، مما أدى إلى تدميرها بالكامل، في حين أصابت الغارة الثانية منطقة الجاموس، مخلفة أضراراً مادية كبيرة في المباني والممتلكات.
في المقابل، أدانت الحكومة اللبنانية الهجمات بشدة، معتبرةً إياها انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وتصعيداً خطيراً في المنطقة، وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا العدوان الذي يهدد حياة المدنيين الأبرياء ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
تصاعدت التوترات في أعقاب هذه الهجمات، مع توقعات بزيادة التصعيد العسكري في الأيام المقبلة، وسط دعوات للتهدئة والبحث عن حلول دبلوماسية لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
