غرق سفينة شحن روسية تحمل مواد نووية في البحر المتوسط قبالة سواحل إسبانيا

شهد البحر المتوسط حادثًا مروعًا اليوم الثلاثاء، مع غرق سفينة الشحن الروسية “أورسا ميجور”، التابعة لشركة “أوبورونلوجيستيكا”، قبالة سواحل إسبانيا بعد انفجار وقع في غرفة المحرك. الحادث أثار مخاوف واسعة، خاصة أن السفينة كانت تحمل شحنة نووية.
تفاصيل الحادث
الإنقاذ:
تم إنقاذ 14 فردًا من طاقم السفينة المكون من 16 شخصًا، فيما لا يزال اثنان في عداد المفقودين.
الشحنة:
السفينة كانت تحمل معدات نووية تشمل أجزاء مفاعل نووي تابع لكاسحة جليد نووية ورافعتين متحركتين، تبلغ سعة رفع كل واحدة 120 طنًا، وكان من المقرر تسليمها إلى فلاديفوستوك.
أخبار تهمك
التحقيقات:
السلطات الإسبانية والروسية باشرت التحقيقات للوقوف على أسباب الانفجار وتداعياته البيئية المحتملة.
موقف الخارجية الروسية
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا رسميًا أكدت فيه الحادث، وأعربت عن قلقها إزاء المفقودين، مع الإشارة إلى استمرار عمليات البحث بالتنسيق مع السلطات البحرية الإسبانية.
قلق بيئي ودولي
الحادث أثار تساؤلات حول التأثير البيئي لشحنة السفينة النووية على مياه البحر المتوسط، حيث أعلنت جهات دولية متخصصة في مراقبة السلامة البحرية أنها تتابع تطورات الوضع عن كثب.
يُتوقع أن تصدر الجهات المعنية في الساعات المقبلة بيانات تفصيلية حول الحادث، وسط تكثيف الجهود للعثور على البحارين المفقودين وضمان احتواء أي تداعيات بيئية.
تعليقات 0