غزة تكاد ألا تتنفس..محطة الأكسجين الوحيدة بالقطاع مهددة بالتوقف خلال ساعات
تحت شمس الحصار الطويل والتضييق المستمر، تقف محطة الأكسجين الوحيدة في قطاع غزة على شفا الهاوية. تحذر وزارة الصحة الفلسطينية من إمكانية توقفها التام خلال ساعات، نتيجة لنقص السولار الذي يتم إدخاله عبر معابر الاحتلال.
وفي بيان صادر عن الوزارة، يؤكد خطورة هذا الوضع حيث يُعرض حياة العديد من المرضى والجرحى للخطر الفادح، وذلك نتيجة لنفاد الوقود الضروري لتشغيل المحطة. تتجه الأنظار بقلق شديد نحو غزة، حيث ينذر التوقف المحتمل لمحطة الأكسجين بكارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
ومن جهة أخرى، وصف جوناثان فاولر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة بأنه يتجاوز حتى الآن ما نتج عن الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وأكد “فاولر” على أن إعادة إعمار غزة ستكون مهمة شاقة وتتطلب وقتًا طويلا، قد يتجاوز العقدين، للتخلص من آثار الدمار الهائل الذي لحق بالمدينة ومنطقتها المحيطة.
وفي هذا السياق، فإن جهود إعادة الإعمار ستواجه تحديات كبيرة، خصوصًا فيما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية للتعليم والرعاية الصحية، وضمان عودة الحياة الطبيعية للأطفال والمواطنين المتضررين.
من الواضح أن المجتمع الدولي يجب أن يقف إلى جانب سكان غزة في هذه الظروف الصعبة، ويقدم الدعم اللازم لتجاوز الصعاب وبناء مستقبل أفضل لهم.
تعليقات 0