فتح: اغتيال زياد أبو حية جريمة تكشف عن خطط لإثارة الفوضى واستهداف الفلسطينيين
أصدرت حركة فتح بيانًا قوي اللهجة اليوم أدانت فيه بشدة اغتيال الناشط الغزاوي وأحد كوادرها البارزين، زياد أبو حية، مؤكدة أن هذه الجريمة تمثل استمرارًا لسياسات تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأكدت فتح أن عملية الاغتيال التي طالت أبو حية تُبرز بوضوح “تقاطع الأدوار” بين قيادة حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار ما وصفته بـ”حرب الإبادة الممنهجة” التي اشتدت منذ السابع من أكتوبر.
واتهمت الحركة في بيانها، حركة حماس بالمسؤولية المباشرة عن الجريمة، مشيرة إلى سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها حماس مؤخرًا، ومنها السطو المسلح على البنوك والمصارف، الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وانتهاك حرمة المنازل، ما يعكس حالة من الفوضى المتعمدة.
وأضافت فتح أن استهداف أبو حية ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة اغتيالات تعرّض لها نشطاء فلسطينيون، سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو أطراف أخرى، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم تهدف إلى زرع الفتنة بين الفلسطينيين وإضعاف وحدتهم، بما يخدم مصالح الاحتلال.
وحذرت الحركة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار داخل المجتمع الفلسطيني، ويفتح الباب أمام تناحر داخلي يخدم مخططات تل أبيب لتصفية القضية الفلسطينية وإجهاض الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وختمت فتح بيانها بالدعوة إلى توحيد الصفوف ووقف النزاعات الداخلية لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبة بتحقيق دولي في ملابسات اغتيال أبو حية وكل الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
تعليقات 0