فرط التعرق: متى يشير إلى مشكلة صحية تستدعي زيارة الطبيب؟

10 سبتمبر 2024
فرط التعرق: متى يشير إلى مشكلة صحية تستدعي زيارة الطبيب؟

يعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط دون سبب واضح، مما يثير لديهم القلق حول احتمال ارتباطه بمشكلة صحية خطيرة. فرط التعرق قد يحدث دون بذل مجهود بدني أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، ويتجاوز الحدود الطبيعية للتعرق اليومي. وفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن يكون فرط التعرق إشارة على وجود اضطراب صحي مثل مشاكل في الغدة الدرقية أو داء السكري أو اضطرابات الجهاز العصبي. لذا، من الضروري مراقبة الحالة واللجوء للطبيب عند ظهور أعراض مقلقة مثل التعرق المصحوب بدوار أو ألم في الصدر أو سرعة نبض القلب للتحقق من الأسباب المحتملة.

متى يستوجب عليك زيارة الطبيب؟

وجب عليك الحرص على زيارة الطبيب، لأنه في بعض الأحيان يكون التعرق الزائد دلالة على الإصابة بمرض خطير، فوجب عليك في حال وجود أي من هذه الحالات التوجه إلى الطبيب فورًا وجاءوا على النحو التالي:
كثرة التعرق المصحوب بدوار
كثرة التعرق المصحوب بألم في الصدر.
كثرة التعرق المصحوب بألم في الحلق.
كثرة التعرق المصحوب بألم في الذراعين.
برودة الجلد
سرعة نبض القلب.
الفرق بين فرط التعرق الأولي و الثانوي
ليس هناك سبب طبي معروف لحدوث التعرق الزائد في جسم الشخص، والذي يكون متوارثًا في العائلات، وهناك نوعين من فرط التعرق هم فرط التعرق الأولي وفرط التعرق الثانوي ويمكن إيضاحهم فيما يلي:

فرط التعرُّق الأوّلي الناتج عن إشارات عصبية خاطئة تؤدي إلى تحفيز الغدد العرقية الناتحة لتصبح مفرطة النشاط.
أما فرط التعرق الثانوي ينتج عن حالة طبية كامنة أو بسبب أخذ أدوية معينة، مثل مسكّنات الألم ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية داء السكري والأدوية الهرمونية.
وقد يكون فرط التعرق ناتجا عن الإصابة ببعض الأمراض:

داء السكري
مشكلات الغدة الدرقية
بعض أنواع السرطانات
اضطرابات الجهاز العصبي
العدوى
هل يسبب كثرة التعرق مشكلة صحية خطيرة
من جانبه علق الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة خلال حديثه لـ«الوطن»، أن كثرة التعرق يكون لها علاقة عادة بنشاط الغدة الدرقية، التي تعمل على تحفيز الخلايا مما يعمل على تعرقهم بشكل أكثر من المعتاد.

ربما يتسبب كثرة التعرق في حال كانت مصاحبة لعدم النظافة الشخصية، إلى الإصابة بالتهابات في الجلد أو الأكزيما، لهذا نصح استشاري الصحة العامة بضرورة شرب الكثير من الماء لتعويض كمية الماء المفقودة، إلى جانب إجراء تحاليل بصفة دورية كل 6 أشهر للاطمنئان على أنفسهم، مثل تحليل الغدة الدرقية ووظائف الكلى وغيرها من التحاليل الأخرى».