فيضان محتمل يهدد سد النهضة وسط مخاوف من انهيار سد السرج في إثيوبيا

30 يوليو 2024
فيضان محتمل يهدد سد النهضة وسط مخاوف من انهيار سد السرج في إثيوبيا

حذرت هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية، من فيضان محتمل في منطقة بني شنقول بإثيوبيا، الموقع الذي أنشئ فيه سد النهضة على الحدود السودانية الإثيوبية، وذلك بناءً على نموذج الفيضان العالمي التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية.

مخاطر الفيضان المحتمل في بني شنقول

وأوضحت فاروق أن الفيضان المحتمل قد يشكل خطورة كبيرة على سد السرج الركامي، المكمل لسد النهضة، والذي يعتبره الخبراء الأخطر بسبب وجود تشققات في جسم السد، قد تؤدي إلى انهياره.

وأشارت إلى أن نموذج الفيضان العالمي التابع لـ”ناسا” أصدر تحذيرًا بشأن فيضانات محتملة رصدت في 30 يوليو 2024، في تمام الساعة 02:33:00 بتوقيت جرينتش عند بني شنقول وشمال شرق أسوسا.

تأثير الفيضان على سد السرج وسد النهضة

وأكدت المستشارة أن مناطق التحذير من الفيضانات تمثل تجمعًا هائلًا من المياه، حيث يشير النموذج إلى احتمالية كبيرة لحدوث الفيضانات.

وتقدر التوقعات وجود 11,000 نسمة من السكان و2,270 أسرة و12.1 مليون دولار كتكاليف الخسائر المحتملة في البنية التحتية. وأشارت إلى أن هناك خطورة محتملة على سد السرج المكمل لسد النهضة بسبب هذا الفيضان، مشددة على أن التشققات في سد السرج قد تؤدي إلى انهياره، خاصةً مع تكرار عمليات الترميم التي خضع لها السد.

تحذيرات من انهيار سد السرج

وأضافت هايدي فاروق أن الفيضان القوي المتوقع في إثيوبيا، والذي كشفته وكالة “ناسا”، سيكون له تأثير كبير وقد يسبب تشققات إضافية في سد السرج، مما يهدد بانهياره على المدى البعيد أو القريب.

وأشارت إلى أن تفاصيل فنيات كسوة سد السرج غير معلنة من قبل منشئيه، وهو ما يزيد من خطورة الوضع.

وأكدت المستشارة أن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حذر من هذا الأمر منذ سنوات قبل توليه الوزارة، مشددة على ضرورة متابعة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب كارثة محتملة.