أدي عشرات المسلمون بالمنيا يتقدمهم أزهريون ومشايخ الأوقاف صلاة المغرب جماعة، داخل مبني الكنيسة الإنجيلية بمدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، و ذلك أثناء حضورهم حفل إفطار محبة جماعي، نظمته الكنيسة الإنجيلية بمركز ملوى جنوب محافظة المنيا.
و علي مدار عدة أيام تزّينت وتأهبت واحدة من أقدم الكنائس الإنجيلية بالصعيد، لاستقبال مدعويها لحفل الإفطار، و تطوّع خدام الكنيسة لتشكيل لجان تنظيم و إعداد وطهي لتجهيز الوجبات والدعوات، وذلك في اجواء محبة وفرح.
وأمّ الشيخ محمد صابر حبيب، مدير عام منطقة وعظ الأزهر بالمنيا، ورئيس لجنة فتوى سابقا، ورئيس بيت العائلة المصرية في مركز ملوي بمحافظة المنيا، المصلين بصلاة المغرب في ساحة الكنيسة، وذلك بحضور أعضاء بيت العائلة المصرى بملوى، وقيادات شعبية وتنفيذية و أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ووفد من الكنيسة الارثوذكسية، وعدد من النقابات المهنية، وعدد كبير من اهالى ملوى، لتظهر المحبة فى ابهى صورة على مائدة الكنيسة الانجيلة.
وذلك تحت اشراف القس مدحت سامى، راعى الكنيسة الإنجيلية، وعدد من قيادات الكنيسة، حيث شهدت مائدة الافطار حضورا كبيرا على مائدة واحدة، لتاكيد روح المحبة التى تجمع المصريين، فى كل المناسبات العامة والوطنية، ليشاهد العالم كله ان المصريين يدا واحده خلف القيادة السياسية.
ويرجع تاريخ الكنيسة الانجيلية بمركز ملوي بالمنيا، الي عام 1870 ، واعيد بنائها وافتتاحها عام 2019 ، عقب انتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إعادة بناء الكنيسة بالكامل، في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإعادة بناء وترميم كل الكنائس والمنشآت التابعة لها، والتي تعرضت للتخريب والحرق والتدمير، على يد جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة 2013. وتقع الكنيسة على مساحة 1552 متر مربع وتتكون من أربع مباني أساسية تقوم فيها العبادة لمختلف فئات وأعمار المجتمع المسيحي، حيث تضم الكنيسة مبنى رئيسي مكون من طابقين وجاليرى ومبنى فرعي أول يتكون من سبع طوابق ويستخدم للخدمة والاجتماعات الصغيرة ومبنى فرعي ثاني يضم ثلاث طوابق كل طابق يخدم عمر وفئة معينة من الأشخاص ومبنى فرعي ثالث يتكون من طابقين كل طابق عبارة عن قاعة مساحة الأولى 70 متر والثانية 100 متر.
