أكد كبار القادة العسكريين المصريين اليوم خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة، في الجيش الثاني الميداني، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الأمن القومي المصري.
رسالة القوة والعزيمة
وشدد اللواء ياسر وهبة، مقدم فعالية الاصطفاف، على أن ما تم عرضه في ساحة الاصطفاف ما هو إلا غيض من فيض مما يمتلكه الجيش المصري من أسلحة ومعدات. وأكد أن الجنود عاهدوا أنفسهم بأن “تضم القبور عظامهم قبل أن يدنس شبر واحد من أرض مصر”.
وأضاف وهبة، موجهًا رسالة طمأنة للشعب المصري: “اطمئنوا على جيشكم، فلديكم رجال اعتادوا أن لا تخطو أقدامهم خطوة للأمام إلا إذا كانت رؤوسهم مرفوعة للسماء”.
استعراض القدرات العسكرية
كما أعرب اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، عن قدرة القوات المسلحة على مراقبة وتحليل جميع الأحداث المحيطة، مع وضع الخطط والسيناريوهات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي داخل وخارج البلاد. وأشار إلى أن التاريخ سيشهد على ما تصدت له القوات المسلحة من مؤامرات حيكت على مدار السنوات الماضية.
وأكد جعفر على التلاحم القوي بين الجيش والشعب، مشيرًا إلى أن الأجيال التي نشأت خلال تلك الفترة لديها الإرادة القوية لتحدي الصعاب وتحقيق المستحيل. وأضاف: “عندما ينادي الوطن، يلبي النداء ملايين المقاتلين من أبناء شعب مصر العظيم.”
التلاحم بين الجيش والشعب
تتجلى روح التلاحم بين الجيش والشعب المصري في هذه الفعاليات، مما يعكس عزيمة المصريين على حماية وطنهم والدفاع عن مقدساته. هذا الالتزام يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ويؤكد على قدرة القوات المسلحة على مواجهة التحديات المختلفة التي قد تطرأ.
