قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا هواتف دونالد ترامب ونائبه

منذ 3 ساعات
قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا هواتف دونالد ترامب ونائبه

كشف مسئولون أميركيون، أن قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا شبكات الاتصالات الأمريكية استهدفوا بيانات من هواتف يستخدمها الرئيس السابق المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ومرشحه لمنصب نائب الرئيس السيناتور حي دي فانس.

ونقلت صحيفة ” نيويورك تايمز ” عن مسئولين ” مطلعين على الاختراق ” ، أن محققين يعملون على تحديد بيانات الاتصالات التي تم أخذها أو ملاحظتها «من خلال هذا الاختراق المتطور لأنظمة الاتصالات” .

قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا هواتف دونالد ترامب ونائبه

وقد يكون نوع المعلومات الموجودة على الهواتف التي يستخدمها مرشح رئاسي وزميله في الترشح منجماً ذهبياً للمعلومات حول اتصالات مرشح رئاسي ونائبه، حتى في غياب محتوى المكالمات والرسائل. ويمكن أن يساعد أيضاً خصماً مثل الصين في تحديد واستهداف الأشخاص في الدائرة الداخلية لترامب بشكل أفضل.

وجاء هذا الكشف في المراحل الختامية لتحقيق في استهداف قراصنة إيرانيين فريق ترامب ودائرته الداخلية برسائل بريد إلكتروني تصيديه نجحت جزئياً على الأقل في الوصول إلى اتصالات ووثائق حملته.

قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا هواتف دونالد ترامب ونائبه

قراصنة صينيين يُعتقد أنهم اخترقوا هواتف دونالد ترامب ونائبه

كما تم تشديد الأمن حول ترامب نتيجة لتهديدات الاغتيال من إيران.

ولم يتطرق ستيفن شيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب بشكل مباشر إلى ما إذا كانت الهواتف التي يستخدمها المرشح ونائبه قد تم استهدافها. ولكنه انتقد في بيان البيت الأبيض ومنافسة ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، وسعى إلى إلقاء اللوم عليهم للسماح لعدو أجنبي باستهداف الحملة.

وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف مسئولو الأمن وجود مجموعة قرصنة تابعة للصين في أنظمة الاتصالات الأميركية تسمى ” إعصار الملح ” .

لكن المسئولين قالوا إن المحققين لم يقرروا إلا مؤخراً أن القراصنة كانوا يستهدفون أرقام هواتف محددة.

وقال أشخاص مطلعون على التحقيق إن التسلل الذي قام به القراصنة يمتد إلى ما هو أبعد من حملة الانتخابات الرئاسية الحالية، إذ قيل إن العديد من الأشخاص مستهدفون، مما يشير إلى أنه قد يكون له آثار بعيدة المدى على الأمن القومي.

وأشار المسئولون إلى أن التحقيق في مدى الاختراق وحجم الضرر للأمن القومي ” في مراحله المبكرة… ومن الصعب معرفة ما إذا كان مثل هذا الهجوم يمكنه مراقبة أو تسجيل المحادثات الهاتفية، وما إذا كان المتسللون يمكنهم قراءة أو اعتراض النصوص ” .

وأوضحوا أن مدى الاختراق ” سيعتمد إلى حد كبير على تطبيقات المراسلة التي يستخدمها المستهدفون وكيف تنتقل هذه البيانات عبر أنظمة شركة الهاتف ” .

وقال المسئولون إن فريق حملة ترامب علم هذا الأسبوع أن المرشح الرئاسي الجمهوري وزميله في الترشح كانا من بين عدد من الأشخاص داخل الحكومة وخارجها تم استهداف أرقام هواتفهم من خلال اختراق أنظمة الهواتف.

ولم يكن من الواضح ما إذا كان المتسللون قد تمكنوا من الوصول إلى الرسائل النصية، وخاصة تلك المرسلة عبر قنوات غير مشفرة.