أعرب ثلاثة مسؤولين أمريكيين عن قلقهم البالغ من أن اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد يعوق المفاوضات بشأن صفقة احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ويزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية.
ووفقًا لمصادر أكسيوس، فإن إدارة بايدن تعترف بأن هنية كان شخصية مثيرة للجدل، لكنها قلقة من أن هذا الاغتيال قد يعرقل المحادثات الحساسة ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي.
وأضاف المسؤولون أن الاغتيال في طهران قد يجعل من الصعب للغاية تجنب تصعيد أوسع، مشيرين إلى أن توقيت العملية يثير التساؤلات حول عواقبها المحتملة. ووفقًا للتقارير، فإن هناك قلقًا من أن الاغتيالات المتزامنة لهنية وللمسؤول العسكري الأعلى في حزب الله في بيروت قد تؤدي إلى ردود فعل أشد من إيران وحزب الله ووكلائهم.
وفي هذا السياق، أجرى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي لويد أوستن، مؤكداً أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد الصراع، ولكن قوات الاحتلال تظل جاهزة للرد على أي هجوم من حزب الله.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحاته يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالعملية وأنها لم تكن متورطة فيها.
