قلق دولي من احتمال توسع العمليات الروسية في أوكرانيا بعد هجوم خاركيف

أعربت دولٌ غربية عن قلقها من احتمال توسيع روسيا لغزوها لأوكرانيا، بعد تحقيقها تقدمًا ملحوظًا في هجومها الأخير على منطقة خاركيف.

هجوم روسي مفاجئ:

فاجأت القوات الروسية المجتمع الدولي بهجومها المفاجئ على منطقة خاركيف في العاشر من مايو، محققةً أكبر مكاسبها على الأرض الأوكرانية منذ 18 شهرًا. واجهت القوات الأوكرانية الهجوم بشراسة، وتمكنت من وقف تقدمها بعد توغلها ما بين 5 إلى 10 كيلومترات داخل الحدود الشمالية الشرقية.

زيلينسكي: “معركة صعبة، لكننا لن نستسلم”

أخبار تهمك

رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يزعم: حركة حماس تحاول تعديل اتفاق غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غارات جوية ويواصل العمليات التخريبية في جنوب لبنان

في أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بدء الهجوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المعركة في خاركيف صعبة، لكن بلاده لن تستسلم. وأضاف: “لقد أوقفنا تقدمهم، لكن هذا لا يعني انتصارهم. إنهم على أرضنا، ونحن ندافع عن وطننا”.

بوتين: “منطقة عازلة لحماية روسيا”

برر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم بلاده على خاركيف بأنه ضروري لإنشاء منطقة عازلة لحماية الأراضي الروسية من الهجمات الأوكرانية. ونفى أي نية لغزو المدينة، مؤكدًا أن الهدف هو “ضمان الأمن والاستقرار”.

اتهامات متبادلة باستخدام أسلحة متطورة

في سياق منفصل، اتهمت موسكو كييف بقصف أراضيها باستخدام قنابل “هامر” الفرنسية الموجهة وصواريخ “هارم” الأمريكية المضادة للرادار في منطقة بيلجورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية: “تمكنا من إحباط محاولة من قبل نظام كييف لشن هجمات باستخدام قنابل هامر فرنسية الصنع وصواريخ هارم المضادة للرادار أمريكية الصنع ضد أهداف على الأراضي الروسية”.

دعوات دولية لوقف التصعيد

دعت دولٌ غربية وازنة،
بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى خفض التصعيد والعودة إلى المفاوضات الدبلوماسية لإنهاء الصراع.

مخاوف من حرب طويلة ودامية

تثير التطورات الأخيرة في خاركيف مخاوف من تحول الصراع إلى حرب طويلة ودامية، خاصة مع ازدياد حدة الخطاب بين الجانبين واستخدامهما لأسلحة متطورة.