شهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة استهدفت القطاعات الثلاثة: الأوسط والشرقي والغربي، وفقاً لمصادر إعلامية.
استهداف القطاع الغربي وعمليات الإخلاء
تركزت الغارات بشكل خاص على القطاع الغربي، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يدعو فيه سكان عدد من المدن والبلدات في منطقتي بنت جبيل ومرجعيون إلى إخلاء منازلهم. يأتي هذا التصعيد في اليوم الخامس منذ إعلان العملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
محاولات التوغل والإفشالات المتكررة
أفادت التقارير الميدانية أن القوات الإسرائيلية حاولت التوغل براً في الأراضي اللبنانية أكثر من عشر مرات، مركزة على أربع بلدات رئيسية هي العديسة وكفر كلا ويارون ومارون الرأس. ومع ذلك، باءت جميع هذه المحاولات بالفشل في ظل تصدي عناصر حزب الله للقوات المتقدمة.
تأكيدات المراسلين على الأرض
قال أحمد سنجاب، مراسل القناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والتي استهدفت عدة بلدات في الجنوب اللبناني، وخاصة في القطاعات الثلاثة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر القناة، أن القطاع الغربي شهد في الساعات الماضية تصاعداً في العمليات العسكرية، حيث حاول الاحتلال إخلاء عدد من المدن في المنطقة.
وأكد أن جيش الاحتلال فشل حتى الآن في التوغل براً، بفضل تصدي المقاومة الإسلامية، تحديداً عناصر حزب الله، التي استهدفت القوات الإسرائيلية التي حاولت التقدم بشكل مستمر.
الوضع على الأرض
يُعتبر القطاع الغربي حالياً ساحة عمليات عسكرية مكثفة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية محاولاتها للتوغل، لكن المقاومة على الأرض تظل قوية وصامدة، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة. ومع استمرار العمليات العسكرية، تتزايد المخاوف من تصاعد الأوضاع وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
