كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن تفاصيل مقترح الاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، موضحاً أن المرحلة الأولى تتضمن هدنة لمدة 30 يوماً يتم خلالها إطلاق سراح 30 أسير إسرائيلي مقابل 1200 فلسطيني.
وأوضح الدكتور الرقب في تصريحات تليفزيونية، أن الاحتلال اشترط وجود قوات عربية ودولية لاستلام وإدارة قطاع غزة، وهو ما رفضته مصر والدول العربية بشكل قاطع، مؤكداً على تقدير المقاومة الفلسطينية لهذا الموقف. وأضاف أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل المقترح الإسرائيلي لأنه لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار، بل يشير فقط إلى فترة من الهدوء المؤقت، كما أن المقترح يرفض تسليم معبر رفح.
وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن الفلسطينيين لن يسمحوا بفقدان المكتسبات التي تم تحقيقها بخصوص استقلالية إدارة معبر رفح، مشدداً على أن المقترح الإسرائيلي يشابه المقترح المصري الذي سبق ورفضه الاحتلال الإسرائيلي، مع بعض التعديلات في المصطلحات والألفاظ.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية.
