في خطوة هامة نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حصلت كامالا هاريس رسميًا على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض المنافسة، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” .
هذا الإعلان يأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية تفاعلات كبيرة واستعدادات مكثفة للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “سي بي إس” أن نائبة الرئيس هاريس قد قلصت الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت. حيث أعرب 50% من الناخبين عن رغبتهم في التصويت لهاريس، في مقابل 49% لترامب. وعلى الرغم من أن هذا الفارق ضئيل جدًا ويقع ضمن هامش الخطأ، إلا أنه يشير إلى تقدم لم يحققه الرئيس جو بايدن في استطلاعات سابقة.
وفي الوقت الذي تجري فيه هاريس مقابلات لاختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس، تظل الأنظار متجهة نحو كيفية تطور المنافسة بين الحزبين الرئيسيين في الأشهر المقبلة. الانتخابات القادمة تعد بالكثير من التحديات والتغيرات في المشهد السياسي الأمريكي، مما يزيد من أهمية كل خطوة وتحرك في هذه الفترة الحاسمة.
هذا الإعلان عن ترشيح هاريس يضيف مزيدًا من التشويق والترقب للانتخابات، حيث يتطلع الكثيرون لرؤية كيف ستتطور المنافسة بين المرشحين الرئيسيين وتأثير ذلك على مستقبل السياسة الأمريكية
