كامالا هاريس تواجه أزمة في قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس بعد انسحاب كوبر وويتمر

30 يوليو 2024
كامالا هاريس تواجه أزمة في قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس بعد انسحاب كوبر وويتمر

تواجه كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الأوفر حظًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الديمقراطي، أزمة جديدة بعد انسحاب كل من حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.

انسحاب كوبر وويتمر
أعلن روي كوبر انسحابه من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس قائلاً في بيان يوم الإثنين: “تشرفت بكوني في هذه القائمة.. فقط لم يكن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنورث كارولينا وبالنسبة لي لأكون مرشحًا لمنصب وطني”. من جانبها، أكدت جريتشن ويتمر في برنامج تلفزيوني أنها ليست ضمن من يتم النظر فيهم للترشح على منصب نائب الرئيس بجانب هاريس، مشيرة إلى أنها ستستمر في منصبها كحاكمة حتى نهاية ولايتها في نهاية 2026.

قرار بايدن يضاعف الضغوط على هاريس
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الرئيس جو بايدن تنحيه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، مؤكدًا أنه سيواصل التركيز على أداء مهامه الرئاسية حتى نهاية ولايته. بهذا القرار، أصبحت هاريس المرشحة الأوفر حظًا لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي، مما زاد من الضغوط عليها لاختيار نائب رئيس مناسب لتعزيز فرصها الانتخابية.

المرشحون المحتملون لمنصب نائب الرئيس
تدرس هاريس حاليًا قائمة من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، تضم في الغالب مرشحين من البيض الذكور، وذلك لتحقيق توازن لجذب شريحة أوسع من الناخبين. من بين المرشحين الذين تجري هاريس محادثات معهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، حاكم كنتاكي آندي بشير، عضو مجلس الشيوخ عن أريزونا مارك كيلي، حاكم مينيسوتا تيم والز، ووزير النقل بيت بوتيجيج.

تحديات المرحلة المقبلة
أمام هاريس تحديات كبيرة في اختيار نائب رئيس يمكنه تعزيز فرصها في الانتخابات المقبلة، خاصة بعد انسحاب شخصيات بارزة مثل كوبر وويتمر. كما تواجه هاريس ضغوطًا كبيرة لتوحيد الحزب الديمقراطي وضمان دعم القواعد الشعبية في مواجهة منافس قوي من الحزب الجمهوري.

انسحاب بايدن
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الأحد الماضي تنحيه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. وقال بايدن في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية وسيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته. وأضاف: “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم، وبالرغم من أنني كنت أعتزم الترشح لولاية أخرى، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء مهامي الرئاسية خلال الفترة المتبقية من ولايتي”.