أفادت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة بتصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ومدينة تل أبيب.
وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أنها استهدفت مبنى تحصن فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة طائرة انتحارية في الهجوم.
وفي تطور آخر، أعلنت الكتائب قصفها لتل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90″، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي ردًا على ما وصفته بـ “المجازر الصهيونية والتهجير المتعمد” ضد الفلسطينيين.
وفي تصريح خاص لقناة الجزيرة، كشف مصدر قيادي في كتائب القسام أن الصاروخين تم إطلاقهما من منطقة تتواجد فيها آليات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من غزة باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، مشيرًا إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الأعمال العدائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط مخاوف دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
