9 يناير 2025 16:54
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية قرية فندق بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن تنفيذ عملية إطلاق النار في قرية “الفندق” قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية.

العملية، التي وقعت يوم 6 يناير 2025، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم ضابط في شرطة الاحتلال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

تفاصيل العملية
وفق بيان نُشر عبر قناة كتائب القسام على “تليجرام”، نُفّذت العملية بإطلاق النار على مركبة إسرائيلية وحافلة تقل مستوطنين. وأشار البيان إلى أن منفذي العملية تمكنوا من الانسحاب بسلام بعد استهداف أهدافهم، مؤكدين على “حماية الرحمن” التي رافقتهم.

كتائب القسام كشفت في بيانها عن دور الشهيد القائد جعفر أحمد دبابسة كالعقل المدبر للعملية، مشيدة بتخطيطه وتنفيذه للعملية التي وصفتها بـ”البطولية”، ومعتبرة أنها تمثل رسالة واضحة عن الوحدة الميدانية الراسخة بين فصائل المقاومة.

أخبار تهمك

وزارة الأوقاف تُعلن تطبيق الحد الأدنى للأجور للعمالة المؤقتة في القطاع الديني

وزارة الأوقاف تُعلن تطبيق الحد الأدنى للأجور للعمالة المؤقتة في القطاع الديني

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية قرية فندق بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى

سرايا القدس

رسالة الوحدة بين الفصائل
أكدت كتائب القسام أن العملية المشتركة تعكس تآلف وترابط فصائل المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف البيان أن “العمليات القادمة ستكون أبلغ رسائل المقاومة للرد على مجازر العدو المستمرة في غزة والضفة الغربية”.

ردود فعل الاحتلال
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن العملية أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ستة آخرين، ما دفع جيش الاحتلال إلى حشد قوات كبيرة في المنطقة، بما في ذلك مروحيات ووحدات خاصة لتعقب منفذي الهجوم.

من جهته، علق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على العملية، قائلًا: “يجب التعامل مع قرية الفندق كما يتم التعامل مع مدينة جباليا في غزة لمنع المزيد من الهجمات”، في إشارة إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد المناطق الفلسطينية.

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية قرية فندق بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى
تصعيد ميداني ومخاوف إسرائيلية
تأتي هذه العملية في ظل تصعيد ميداني متزايد في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في الرد على اعتداءات الاحتلال. يُنظر إلى العملية باعتبارها تحولاً نوعياً في التعاون بين فصائل المقاومة، ما يزيد الضغط على الاحتلال في مواجهة موجة جديدة من العمليات المسلحة.