يُفرز الجسم هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، للمساعدة في التعامل مع الضغوط الجسدية والنفسية. ترتفع نسبة هذا الهرمون في الدم عند التعرض للضغوط الجسدية أو العاطفية، مما يؤدي إلى اختلال بعض التوازنات الكيميائية في الجسم. يمكن أن يتسبب هذا الارتفاع في ظهور عدة أعراض، منها:
– زيادة الشهية والوزن.
– تراكم الدهون في منطقة البطن (الكرش).
– زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– ارتفاع ضغط الدم.
– أمراض القلب والأوعية الدموية.
– زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري.
– هشاشة العظام.
– ضعف في وظائف الغدة الدرقية.
– الإمساك المزمن.
– ضعف في المناعة الطبيعية للجسم.
قدّم الدكتور خالد يوسف، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعض النصائح لتقليل نسبة الكورتيزول في الدم بطرق طبيعية، منها:
1. تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه، والأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل البيض، التي تساعد على خفض نسبة الكورتيزول.
2. استهلاك منتجات الحبوب الكاملة والبروتينات، إذ تساهم في السيطرة على إنتاج الكورتيزول. يُنصح بتجنب الأطعمة المصنعة من السكر والدقيق الأبيض. يُعتبر فيتامين ب5 وحمض الفوليك من العناصر التي تخفض مستويات الكورتيزول، وهي متوفرة في البقوليات، السمك، الحبوب الكاملة، البازلاء، بذور عباد الشمس، والفواكه مثل البرتقال والبطيخ.
3. تناول كوب من اللبن الدافئ خالي الدسم قبل النوم قد يساعد في تخفيف التوتر. أشارت الأبحاث إلى أن الكالسيوم يساعد في تخفيف القلق وتقلبات المزاج، لذلك يُوصى عادةً بتناول الحليب قليل أو خالي الدسم أو الزبادي.
4. ممارسة الرياضة بانتظام، إذ تحفز الدماغ على إفراز الإندورفين الذي يمنح شعورًا بالراحة ويكافح التوتر والقلق.
5. أخذ قسط من الراحة يوميًا لمدة لا تقل عن 20 دقيقة لممارسة التأمل أو القراءة أو أي هواية مفضلة، حيث تساهم أوقات الراحة والاسترخاء في تنظيم إنتاج هرمونات الجسم.
6. تناول الأعشاب مثل الريحان، والجذر الذهبي، وحشيشة الملاك، والبردقوش، وجذر استراجوس، إذ تساهم في خفض نسبة الكورتيزول.
7. تناول الفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C (حمض الأسكوربيك)، وحمض الفوليك، حيث يساعدان في تنظيم وظيفة الغدد الكظرية المسؤولة عن إفراز الكورتيزول.
