أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن بلاده كانت مستعدة دائمًا للتفاوض مع أوكرانيا، إلا أن مغامرة كييف في مقاطعة كورسك شطبت كل شيء.
وقال لافروف للصحفيين عقب مباحثات مع ياسين فال، وزيرة خارجية السنغال، في موسكو اليوم الخميس: “استعدادنا للمفاوضات لم يكن يقبل الشك، لكن بعد مغامرة كييف في كورسك لم يعد للمفاوضات أي معنى”، بحسب شبكة “روسيا اليوم”.
وذكّر لافروف بأن الرئيس فلاديمير بوتين، طرح مبادرة أخيرة للسلام، يونيو الماضي، رغم إحباط كييف ورعاتها الغربيين جميع المبادرات السابقة للسلام.
بدوره؛ حذر دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من الوقوع في “فخ المفاوضات” مع أوكرانيا، مشددًا على أن ارتكاب النازيين الجدد عملهم الإرهابي في مقاطعة كورسك “وضع الأمور في نصابها الصحيح”، وأصبح الجميع يفهمون الآن أنه “لا مزيد من المفاوضات قبل هزيمة العدو بالكامل”.
وصرح أندريه يرماك، رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، مؤخرًا بإمكانية أن تعمل مجموعات العمل التي تم إنشاؤها مسبقًا على تطوير خطة تسوية مشتركة، ولم يستبعد أن تتم دعوة روسيا لحضور قمة حول أوكرانيا.
