أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، باغتيال إيهاب الغصين، أحد المسؤولين الكبار في حركة حماس، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة غزة. وذكرت خدمة الطوارئ المدنية في غزة أن الغارة أسفرت عن استشهاد إيهاب الغصين وثلاثة أشخاص آخرين.
وشغل إيهاب ربحي الغصين منصب و كيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن الغارة استهدفت مبنى سكنيًا كان الغصين بداخله، وأدت إلى تدمير جزء كبير من المبنى وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة. وأثارت العملية ردود فعل غاضبة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي توعدت بالرد على هذا الاغتيال.
وأصدرت حركة حماس بيانًا نعت فيه الغصين وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا وتوترات متزايدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الشهيد الغصين، وقال في بيان: “بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، تنعى متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة إيهاب الغصين الذي ارتقى إلى العلا بعد استهدافه من طائرات الاحتلال بشكل مباشر”.
وأضاف البيان: “في هذا المقام، فإننا نزف قائداً حكومياً، عمل في العديد من المواقع الحكومية والوطنية المختلفة، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتضحيات والمواقف المشرفة، فكان مثالا للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأشار البيان إلى أن “المهندس إيهاب الغصين استشهد ليلتحق بزوجته وابنته اللتان قتلهما جيش الاحتلال في قصفٍ سابقٍ بمنزل كانتا نازحتين فيه بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ودمرت منزلهم غرب مدينة غزة بشكل كامل”.
