في خطوة تعكس التزامها بحل الدولتين كمسار حاسم لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، ألمحت الخارجية الفرنسية إلى إمكانية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، مع التأكيد على أن مثل هذا القرار يجب أن يأتي في سياق الدبلوماسية وبعد دراسة دقيقة.
و قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الأربعاء إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس محظورًا بالنسبة لفرنسا، إلا أنه أكد على أهمية أن يكون ذلك جزءًا من استراتيجية دبلوماسية للوصول إلى حل سلمي قائم على دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن.
وأضاف “سيجورنيه” أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي رمزي، بل هو أداة دبلوماسية لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك في ظل التطورات التي شهدتها العديد من الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاءت هذه التصريحات في سياق الإعلانات التي جاءت من إسبانيا وإيرلندا والنرويج، حيث أعلنت هذه الدول عن قرارها بالاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، ما يعكس التحرك الدولي نحو دعم حل الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وشدد على ضرورة مساندة حقوق الفلسطينيين ودعمهم.
وتوقع رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس أن تنضم دول أخرى إلى إيرلندا وإسبانيا والنرويج في اتخاذ خطوات مماثلة خلال الأسابيع المقبلة، في إشارة إلى تحرك متزايد نحو دعم حل الدولتين وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
