مبادرة “شجَّرها” تُزهر سكن مصر في العبور الجديدة بـ 3120 شجرة مثمرة
بدأت مبادرة “شجَّرها” بوضع بصمتها الخضراء على منطقة سكن مصر في مدينة العبور الجديدة، حيث تم غرس 3120 شجرة مثمرة في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
تأتي هذه المبادرة، التي تشمل زراعة أشجار الليمون والبرتقال، ثمرة تعاون بين جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة ومسئولي مبادرة “شجَّرها” بهدف دعم المشاركة المجتمعية في مجال التشجير وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، على أهمية هذه المبادرة في إيصال رسالة مفادها أن زراعة الأشجار المثمرة مسؤولية الجميع، وأنها تساهم في توفير بيئة صحية ونظيفة للأجيال القادمة.
وأشار إسماعيل إلى أن مبادرة “شجَّرها” ليست الأولى من نوعها في مدينة العبور الجديدة، حيث تم زراعة 500 شجرة مثمرة في سكن مصر مسلسل (أ) و 500 شجرة أخرى في حي المجد، بالإضافة إلى زراعة أشجار مثمرة في جميع مدارس العبور الجديدة.
وخلال زيارة ميدانية لموقع زراعة الأشجار في سكن مصر، أشاد إسماعيل بجهود المتطوعين وأعضاء مبادرة “شجَّرها”، مؤكداً على التزام جهاز العبور الجديدة بتقديم كافة التسهيلات لضمان تشجير المدينة بالكامل بأشجار مثمرة على مراحل.
وبالإضافة إلى مبادرة “شجَّرها”، تُواصل مدينة العبور الجديدة جهودها لتعزيز المساحات الخضراء من خلال مشاريع تشجير أخرى، مثل إنشاء حدائق عامة ومساحات خضراء في جميع أنحاء المدينة.
وتساهم هذه الجهود في تحسين جودة الحياة لسكان مدينة العبور الجديدة، وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى مجتمعهم.
تعليقات 0