مجازر مروعة في شمال غزة.. الاحتلال يستخدم أسلحة غامضة ويفرض تعتيمًا إعلاميًا
كشفت مصادر طبية وشهود عيان عن وقوع مجازر مروعة في شمال قطاع غزة، حيث أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة غير معروفة تؤدي إلى تبخر الأجساد، ما يثير تساؤلات خطيرة حول طبيعة هذه الأسلحة المحرمة دوليًا.
مجازر عائلة أحمد والبابا
في بيت لاهيا، شمال القطاع، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين بشعتين راح ضحيتهما أكثر من 75 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني.
ورغم المحاولات الحثيثة لفرق الإسعاف والإنقاذ، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم من الوصول إلى مواقع المجازر، مما أدى إلى تأخير الكشف عن حجم الكارثة.
تعتيم إعلامي ممنهج
أشار المتحدث إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حظرًا على وصول الصحفيين إلى المنطقة، في محاولة واضحة للتغطية على جرائمه. ولم تُكشف تفاصيل المجزرتين إلا بعد ساعات من وقوعهما، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى بعض الضحايا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
أسلحة غامضة تثير القلق
تصريحات وزارة الصحة حول استخدام أسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد أثارت مخاوف دولية من احتمال استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة وغير تقليدية.
ودعت الجهات الحقوقية إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد نوعية هذه الأسلحة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.
دعوات للتحرك الدولي
في ظل استمرار المجازر والتعتيم الإعلامي، تتزايد المطالبات بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في غزة ووضع حد للاستخدام المفرط للقوة ضد السكان الأبرياء.
ومع تصاعد وتيرة الاعتداءات، يبقى قطاع غزة في حالة طوارئ إنسانية تتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي.
المجزرتان بحق عائلتي أحمد والبابا تمثلان فصلًا جديدًا من الفظائع الإسرائيلية في غزة، ما يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وسط صمت دولي مريب.
تعليقات 0