مجدي يعقوب: ابتكار صمامات قلب طبيعية تنمو مدى الحياة هديتي للبشرية
أعرب الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، عن حماسه الكبير لاكتشافه العلمي الجديد الذي يُمثل خطوة غير مسبوقة في مجال طب القلب، حيث أعلن عن ابتكار صمامات قلب طبيعية تنمو مع جسم الإنسان مدى الحياة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أمراض القلب وتحسين جودة حياة المرضى.
اكتشاف ضخم في عالم الطب
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، قال الدكتور يعقوب: “أنا متحمس جدًا لهذا الاكتشاف، فهو تطور ضخم للغاية في فهم جسم الإنسان وآليات عمله”.
رحلة 50 عامًا مع أبحاث الصمامات
تحدث يعقوب عن رحلته الطويلة مع أبحاث الصمامات التي استمرت 50 عامًا، موضحًا أن أمراض صمامات القلب تشكل “وباءً عالميًا يؤثر على حياة الملايين، في كل من الدول النامية والمتقدمة”. وأكد أن تلك الأمراض تؤدي إلى تقصير العمر ومعاناة المرضى.
أخبار تهمك
الصمام الجديد.. حياة أطول وسعادة أكبر
وأشار الدكتور يعقوب إلى أهمية الصمامات الحية، قائلاً: “الصمام الحي يطيل العمر ويوفر حياة نشطة وكريمة، ويزيد من السعادة والطاقة.” ولفت إلى أن الصمام الجديد الذي تم ابتكاره يتميز بقدرته على النمو مع الأطفال، مما يلغي الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة، إذ يكفي الطفل عملية واحدة فقط.
نتائج مذهلة في التجارب الأولية
وأوضح يعقوب أن التجارب المخبرية التي أُجريت على الصمامات أثبتت نجاحها، مشيرًا إلى أنه عند تجربتها على الأغنام، لوحظ أن الصمام في غضون شهر بدأ بتجديد الخلايا وأداء جميع وظائف الصمام الطبيعي. وأضاف: “هذا الصمام يفرز إفرازات تؤثر إيجابيًا على الجسم، وهو أمر غير مسبوق وسيكون له تأثير هائل على البشرية.”
جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب
تطبيق بشري خلال عام ونصف
وكشف يعقوب أن الصمامات ستُتاح للاستخدام البشري في غضون عام إلى عام ونصف، بعد استكمال جميع التجارب اللازمة، مؤكدًا أن هذا الابتكار يمثل “هدية للبشرية”.
خيال أصبح حقيقة
واختتم الدكتور يعقوب حديثه معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، قائلاً: “ابتكار صمامات طبيعية تنمو مدى الحياة هو خيال أصبح حقيقة. أشعر بسعادة هائلة لأن هذا الصمام قادر على خلق خلايا وأعصاب جديدة من الجسم نفسه، مما يمثل ثورة علمية وإنسانية غير مسبوقة.”
هدية للعالم
يُعد ابتكار الدكتور مجدي يعقوب إنجازًا طبيًا وإنسانيًا هائلًا، يضعه في مصاف العلماء الذين غيروا مسار الطب، ليترك بصمة لا تُنسى في تاريخ البشرية.
تعليقات 0