مجزرة جديدة في محيط مستشفى كمال عدوان.. أكثر من 30 شهيدًا تحت الأنقاض
استيقظ سكان قطاع غزة على كارثة إنسانية جديدة تمثلت في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف بناية متعددة الطوابق تأوي عائلات نازحة بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن البناية المستهدفة تعود لعائلة أبو سعدة، وكانت تؤوي نازحين من عائلة أبو الطرابيش.
وأسفر الهجوم عن سقوط أكثر من 30 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، بينما ما زال آخرون تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة تواجهها الطواقم الطبية في الوصول إلى الموقع بسبب القصف المتواصل.
وأكدت المصادر أن أصوات استغاثة سمعت لفترة وجيزة من تحت الركام قبل أن تتلاشى تدريجيًا، مما يزيد من المخاوف بشأن مصير العالقين والمفقودين.
وأشارت إلى أن المنطقة المحيطة بمستشفى كمال عدوان تعاني من قصف مكثف يعوق عمليات الإنقاذ والإجلاء، في وقت يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجمات الإسرائيلية.
من جهتها، اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر الخميس الماضي، إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأوضحت المنظمة أن تحقيقاتها المستمرة كشفت عن أدلة تثبت استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تتواصل ردود الفعل الغاضبة محليًا ودوليًا على هذه الانتهاكات التي فاقمت من مأساة المدنيين في غزة، حيث يعيش القطاع أزمة إنسانية خانقة في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، واستمرار القصف الذي يحصد أرواح الأبرياء يوميًا.
تعليقات 0