في تطور مأساوي جديد، وبعد انتهاء عملياته في شمال قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن أهداف جديدة لاستهداف المدنيين النازحين. وفي هذا السياق، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة “السردي” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم النصيرات وسط القطاع.
30 شهيدًا في المجزرة
أفادت السلطات الصحية في قطاع غزة بأن الغارة أسفرت عن مجزرة جديدة، حيث استهدفت المدرسة التي تؤوي نازحين، مما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وجرح العشرات. كما استمر القصف الإسرائيلي على مناطق أخرى وسط القطاع وعلى المنطقة الساحلية، مما زاد من معاناة المدنيين.
دعوات لملاحقة مجرمي الحرب
فيما طالب المجتمع الدولي بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيين المشاركين في هذه الجريمة، وصف زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، هذه الهجمات بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد تيم أن إسرائيل لا تقدم للعالم سوى القتل والإبادة، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل يُسهم في استمرار هذه الجرائم.
دعم دولي مستمر رغم الجرائم
وعبر أمين سر حركة فتح عن أسفه لاستمرار الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل، بالرغم من المطالبات العالمية بإنهاء الاحتلال ووقف حرب الإبادة التي تقودها تل أبيب ضد الفلسطينيين العزل. وأشار إلى أن توثيق هذه الجرائم بات أمرًا مهمًا للغاية، داعيًا إلى فرض عقوبات على القادة الإسرائيليين ومن يساعدهم في ارتكاب المجازر.
