في تطور خطير يعكس تصاعد خطاب الكراهية في بريطانيا، حكمت محكمة بريطانية على سيدة تدعى جولي سويني بالسجن لمدة 15 شهراً بعد إدانته بالتحريض على العنف ضد المسلمين.
وكانت سويني قد نشرت تهديداً صريحاً على موقع فيسبوك، دعت فيه إلى تفجير مسجد، وذلك رداً على أعمال تنظيف قام بها بعض المواطنين في أعقاب أعمال شغب.
وقالت سويني في تعليقها: “إنه أمر سخيف تماماً، لا تحموا المساجد، فجروا المساجد مع البالغين فيها”.
أعمال شغب تهز بريطانيا
تزامن هذا الحادث مع موجة من أعمال الشغب العنصرية التي شهدتها بريطانيا في الفترة الأخيرة، حيث تم اعتقال المئات وتوجيه الاتهامات إلى المئات الآخرين.
ومن بين هؤلاء، حُكم على شاب يدعى كونور وايتلي بالسجن لمدة 3 سنوات بعد اعتدائه على ضابطة شرطة وتورطه في أعمال تخريب واسعة النطاق.
خطر خطاب الكراهية على السلم الاجتماعي
يثير هذا الحادث تساؤلات حول خطورة خطاب الكراهية وانتشاره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن أن يؤدي إلى تحريض الأفراد على ارتكاب أعمال عنف.
كما يسلط الضوء على الحاجة إلى تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطاب وتوعية المجتمع بخطورة آثاره.
نقاط مهمة يمكن التركيز عليها:
