أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار يشغلان بال المواطنين، مشيرًا إلى أنه تطرق إلى هذا الموضوع بصورة موجزة في بيانه اليوم.
وفي لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح مدبولي أن الدولة المصرية خرجت من نفق مظلم فيما يخص النقد الأجنبي والعملة، مشيرًا إلى أن هناك مناخًا رهيبًا من عدم الثقة كان يسيطر على الجميع، مما جعل الدولة متخوفة من المستقبل.
وقال مدبولي إن أزمة النقد الأجنبي كانت ناتجة بشكل كبير عن الصدمات الخارجية غير المسبوقة التي يعاني منها العالم كله، ولكن تأثير الأزمة على مصر كان أكبر نظرًا لظروفها الخاصة وعدد سكانها وطبيعتهم. وأضاف أن الدولة تعيش في سلسلة من الأزمات المتتالية منذ عام 2011، مشددًا على أن هدف الحكومة هو توفير حياة ميسرة للمواطنين.
أشار مدبولي إلى أن بعض الناس كانوا يتوقعون أسعاراً مرتفعة للدولار تصل إلى 70 و80 جنيهاً، ويتوقعون أن يصل إلى 100 جنيه خلال عام، وكان يتم تسعير السلع بناءً على هذه التوقعات. ولكنه أكد أن الحكومة استطاعت من خلال السياسة النقدية تحقيق استقرار في سعر الصرف، مشيرًا إلى أن الهدف هو تأمين موارد العملة الصعبة لتغطية احتياجات الدولة وتجنب أي أزمات اقتصادية استثنائية في المستقبل.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تسعى لإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين خلال العامين المقبلين، وتعمل على تأمين موارد العملة الصعبة لتغطية الاحتياجات وتحقيق فائض بسيط لتجنب أي أزمات اقتصادية مستقبلية.
