22 نوفمبر 2024 15:37
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

مدمن يقتل نجله في بورسعيد.. والجيران: كان بيصرف على أبوه

أشقاء الطفل الضحية

في جريمة هزت مدينة بورسعيد، أقدم أب على قتل ابنه البالغ من العمر 16 عاماً شنقاً بالجنزير.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى نشوب خلاف بين الأب “تامر محمد شلبي” وابنه “يوسف” داخل منزلهما بعمارات الأمل الجديد بحي الضواحي.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد قام الأب بضرب ابنه بعنف ثم قام بخنقه بالجنزير حتى فارق الحياة.

وتشير التحقيقات إلى أن الأب مدمن على مخدر الآيس، ولا يعمل، بينما كان الابن القتيل يعمل في تجميع القمامة لإعالة أسرته.

وقد تمكنت إدارة المباحث الجنائية بمديرية الأمن بمحافظة بورسعيد، من إلقاء القبض على الأب القاتل.

من جهة أخرى، انتقلت سمر الموافى رئيس حي الضواحي، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف وتقديم الرعاية للأطفال أشقاء الطفل القتيل، بالتنسيق مع وحدة التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي.

أثارت هذه الجريمة البشعة غضب واستنكار أهالي مدينة بورسعيد، الذين طالبوا بإنزال أقصى عقوبة على الأب القاتل.

أكد جيران الضحية أن الطفل المجني عليه كان هو من ينفق على والده وإخوته من خلال عمله في جمع الخردة.

وأشار الجيران إلى أن الأب القاتل كان دائم التعدي على ابنه، سواء بالضرب أو الإهانة، وأن هذه المعاملة السيئة كانت مستمرة منذ سنوات.

وأكدوا أن الضحية كان طفلاً هادئًا ومطيعًا، وكان يحاول مساعدة أسرته بكل ما أوتي من قوة.

وتعد هذه المعلومات الجديدة مؤشراً على أن الأب القاتل كان يتحمل مسؤولية رعاية أطفاله، وأن الضحية كان يضطر للعمل لمساعدة أسرته.

وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي بياناً نددت فيه بهذه الجريمة، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال داخل وخارج المدرسة.

ودعت الوزارة إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود المجتمعية للتصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال، وحماية حقوقهم وسلامتهم.

وتعد هذه الجريمة حلقة جديدة في سلسلة جرائم العنف ضد الأطفال، والتي باتت ظاهرة مقلقة في المجتمع المصري.

وتؤكد هذه الجريمة على ضرورة تكاتف جميع الجهود للقضاء على هذه الظاهرة، وحماية حقوق الأطفال وسلامتهم.

وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات عنف ضد الأطفال، وذلك من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة على الرقم 116111.

وتتقدم الوزارة بخالص التعازي إلى أسرة الضحية، وتؤكد على وقوفها إلى جانبهم في هذه المحنة الأليمة.