مسؤولون إسرائيليون: نترقب ضغوطًا أمريكية مكثفة لإنهاء الحرب بعد الانتخابات الرئاسية
كشف مسؤولون إسرائيليون عن توقعاتهم بضغط كبير من الولايات المتحدة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، بهدف الدفع نحو إنهاء العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.
ويأتي ذلك وسط اهتمام أمريكي متزايد بالاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أشار المسؤولون إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تمارس ضغوطًا سياسية ودبلوماسية قوية لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن واشنطن قد تُصعد من تدخلها الدبلوماسي بعد الانتخابات، سعياً لتحقيق وقف إطلاق النار، خاصة مع تزايد القلق الدولي من تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأضافوا أن الحكومة الإسرائيلية قد تستعد لمواجهة هذه الضغوط عبر تنسيق داخلي وحشد تأييد شعبي، مشيرين إلى أن تل أبيب تعتبر إنهاء الحرب قرارًا يعتمد على تحقيق شروط الأمن القومي الإسرائيلي.
من جانب آخر، أكدت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية تنوي تكثيف جهودها بعد الانتخابات، مع احتمال توجيه ضغوط مالية وسياسية لتحقيق تهدئة على المدى القريب.
وفي السياق ذاته أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر سياسي، بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان خلال أسبوعين، مما قد يمهد الطريق لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
في هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن أمان سكان المناطق الشمالية في إسرائيل يعتمد على إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
جاءت تصريحات نتنياهو أثناء زيارته الحدود اللبنانية، حيث شدد على ضرورة منع حزب الله من إعادة التسلح، والرد بحزم على أي تحركات عدائية.
وقال نتنياهو: “سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لم يتم، فإن العنصر الأساسي لعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان يكمن في دفع حزب الله بعيداً عن الليطاني، ومواجهة أي محاولات للتسلح”.
وأشار إلى التغيير الميداني على الحدود الشمالية، مؤكداً على أن الوضع الحالي أصبح محسوسًا ومرئيًا، في إشارة إلى التوتر المتصاعد على الحدود اللبنانية.
تعليقات 0