23 ديسمبر 2024 10:53
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

مسؤول عربي: مسودة اتفاق وقف الحرب في غزة الأفضل منذ بدء المفاوضات

غزة

أكد مسؤول عربي رفيع المستوى أن مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة تمثل الأفضل منذ بدء المفاوضات، وأشار إلى أن قبولها يعتبر أمرا وشيكا. ومع ذلك، عبر المسؤول، الذي طلب حجب اسمه، عن مخاوفه من إمكانية أن يتراجع أي من الطرفين عن موقفه، ويعودا إلى المربع الأول، مما يعني عدم الموافقة على الاتفاق.

وأوضح المسؤول أن القرار السياسي بالموافقة على الصفقة يعتمد بشكل كبير على الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعض قادة حماس. وحذر المسؤول من أن نتنياهو قد يرفض الاتفاق بسبب أسباب سياسية خاصة به، حتى إذا كان العرض المقدم من حماس يلبي الشروط الإسرائيلية بشكل جيد.

تأتي هذه التصريحات في ظل ترقب متزايد للاتفاق المحتمل بين الجانبين، فيما تستمر المفاوضات لتحقيق تهدئة في قطاع غزة، بعد موجة التوتر الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

بدأ مفاوضو حماس، السبت، محادثات مكثفة في القاهرة بشأن هدنة محتملة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز موجود أيضا في القاهرة.
وصل وفد حماس قادما من المكتب السياسي للحركة في قطر، التي تسعى إلى جانب مصر، للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في القطاع الذي شهد هدنة قصيرة الأجل في نوفمبر، وسط تصاعد الاستياء الدولي من ارتفاع عدد القتلى في غزة ومحنة سكانها.
قال طاهر النونو المسؤول في حماس مستشار رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، لـ”رويترز”: “وفد الحركة بدأ اجتماعاته السبت مع الإخوة الوسطاء في القاهرة لاستكمال مناقشات وقف إطلاق النار مع الوسطاء المصري والقطري، ونحن نتعامل مع المقترحات التي وصلتنا بكل جدية ومسؤولية وإيجابية”.
أضاف: “أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن مطالبنا الوطنية المتمثلة في وقف العدوان بشكل تام ومستدام، والانسحاب الشامل والكامل للاحتلال من القطاع مع عودة النازحين لأماكن سكناهم بلا قيود، وصفقة تبادل أسرى حقيقية مع الإعمار وإنهاء الحصار”.
قال مصدر أمني مصري لـ”رويترز”: “النتائج ستكون مختلفة عن كل مرة، وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط وتتبقى نقاط قليلة”.
لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن “إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف على إنهاء الحرب في إطار أي اتفاق لإطلاق سراح رهائننا”، في دلالة على أن الموقف الأساسي لم يتغير.

مصادر ترجح رفض حركة حماس لمقترح الهدنة