مستشار المرشد الإيراني: 7 أكتوبر 2024 نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط

في تصريحات لافتة وجهها مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إلى الاجتماع الدولي الخامس عشر للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، أكد أن أحداث السابع من أكتوبر 2024، والمعروفة بعملية “طوفان الأقصى“، تمثل نقطة تحول استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هذه الأحداث قد مهدت الطريق لنشوء “محور المقاومة” كقوة دفاعية وأمنية مؤثرة في غرب آسيا، واصفًا إياها بأنها واحدة من أهم نتائج النهضة الإسلامية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة.

وفي رسالته التي نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء، تحدث ولايتي عن تراجع النفوذ الأمريكي في القرن الواحد والعشرين، مشيرًا إلى بروز قوى إقليمية وعالمية جديدة على الساحة.

وأوضح أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على هيمنتها من خلال استراتيجيات الترغيب والترهيب، لكن هذه السياسات فشلت في مواجهة التحديات الجديدة التي تشهدها المنطقة.

وحول الوضع الحالي في فلسطين، لفت ولايتي إلى أن المقاومة الفلسطينية وصمودها أمام الهجوم الإسرائيلي يمثلان تغييرًا في قواعد المواجهة.

وأكد أن محاولات إسرائيل وحلفائها لتمرير “جرائم الإبادة الجماعية” لن تتمكن من كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي أظهر مقاومة مذهلة تؤكد أن ثمار هذه المقاومة ستكون رمزًا للعزة والكرامة.

وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية الحالية، وصف ولايتي الهجوم البري على غزة بأنه جزء من محاولات فاشلة لتدمير إرادة الفلسطينيين، مؤكدًا أن المقاومة ستظل ترفع راية الصمود أمام التحديات، وستواصل القتال في سبيل تحقيق العدالة والحرية لفلسطين.