مسيرات في رام الله تجسد الصمود والإصرار في ذكرى النكبة الـ76
لا يمكن للظلم أن يطول، ولا للقمع أن يستمر، فالشعوب الصامدة دائماً ما تختار الوقوف في وجه الظلم والاستبداد بكل قوة وإصرار. وفي ذكرى النكبة الـ76، يعيش الفلسطينيون لحظة جديدة من الصمود والتضحية، تجسدت في مسيرة انطلقت في رام الله بالضفة الغربية، تحمل في طياتها رسالة الصمود والتمسك بالحق والأرض.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على سكان قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، خرجت المظاهرات في رام الله لتؤكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يتناسى، بل سيظل مستمراً في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
جابت المسيرة شوارع المدينة، من أمام ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات إلى ميدان المنارة، حاملة لأعلام فلسطين وصور الشهداء، رافعة شعارات الصمود والتحدي للظلم والاحتلال.
شارك في هذه المسيرة قادة وشخصيات فلسطينية بارزة، بما في ذلك أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، بالإضافة إلى وزراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية والمنظمات الحقوقية.
الذكرى الـ76 للنكبة تجلي وجود فلسطين وحق العودة لجميع اللاجئين إلى ديارهم ومدنهم التي هجروا منها جبرياً. فتاريخ النكبة يبقى حياً في ذاكرة الشعب الفلسطيني، معبراً عن تمسكه بأرضه وهويته وحقوقه المشروعة.
في هذه اللحظة التاريخية، يؤكد الفلسطينيون على استمرار نضالهم السلمي والمشروع من أجل تحقيق العدالة والحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. إن مسيرة رام الله هذه تمثل رمزاً للصمود والإصرار في وجه التحديات، ودعوة للعالم للوقوف إلى جانب الحق والعدل وإنهاء الظلم والاستبداد.
تعليقات 0