شهدت مناطق شمال الضفة الغربية، وخاصة في مخيم جنين، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا ملحوظًا منذ فجر الأربعاء الماضي، حيث قامت طائرة مسيرة إسرائيلية بقصف مواقع داخل المخيم، مما أدى إلى تصاعد الأوضاع بشكل كبير.
تفاصيل القصف:
في أحدث تطورات التصعيد، أقدمت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي على إلقاء قنابل على مواقع محددة داخل مخيم جنين للاجئين.
وهذا الهجوم يعكس تصعيدًا لافتًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتي تشمل الآن استخدام الطائرات المسيرة بجانب الوسائل العسكرية الأخرى مثل الطائرات المروحية والآليات العسكرية.
الأضرار والضحايا:
العملية العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا الفلسطينيين، بين قتلى وجرحى، بالإضافة إلى اعتقال العشرات. كما تسببت في أضرار مادية واسعة في المخيم، حيث طالت البنية التحتية بما في ذلك الطرق والمباني والمرافق العامة.
والتقديرات الأولية تشير إلى أن القصف ألحق أضرارًا جسيمة في المناطق المستهدفة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤجج التوتر في المنطقة.
ردود الفعل والمجتمع الدولي:
لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح أهداف العملية العسكرية أو تفاصيلها. في المقابل، دعت مصادر فلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري، محذرة من أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين.
