مصادر عبرية:  استهداف كبير مستشاري الحرس الثوري الإيراني في غارة على ريف دمشق

أعلنت مصادر عبرية، وفاة  السيد رضى موسوي، أحد أكبر مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا ومنسق التحالف العسكري الإيراني السوري ، ومساعد قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الأسبق الذي تم تصفيته .، من بين المستهدفين في الغارة غامضة، شنتها طائرات على ريف دمشق .

و أعلن جاي معيان، الإعلامي في التلفزيون الإسرائيلي وعضو حزب الليكود، تداول أنباء، دون أن يحدد مصدرها، عن سقوط رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني، في غارات شُنت علي ريف دمشق، اليوم الاثنين.

و يقيم رضي موسوي بسوريا منذ عدة سنوات، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.

ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.

صورة أرشيفية لرضا موسوي وقاسم سليماني

في السياق، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف إسرائيل منذ مطلع عام 2023 الأراضي السورية 70 مرة، كانت 47 منها ضربات جوية و23 برية. وقد أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وقد تسببت تلك الضربات بمقتل 116 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وفي السياق أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف إسرائيل منذ مطلع عام 2023 الأراضي السورية 70 مرة، كانت 47 منها ضربات جوية و23 برية. وقد أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وقد تسببت تلك الضربات بمقتل 116 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وأحصى المرصد عدد القتلى وتوزيعهم، حسب الجنسيات، كالتالي: 40 من قوات النظام بينهم ضباط، و35 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، و6 من ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني، و7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و24 من «حزب الله» اللبناني، وعنصران من «الجهاد الإسلامي»، (الفلسطينية)، إضافةً لاثنين مجهولَي الهوية، و4 مدنيين بينهم سيدة. كما تحدث المرصد عن سقوط جرحى مدنيين.

هذا وتوزعت الاستهدافات فوق الأراضي السورية على النحو التالي: 27 لدمشق وريفها، و16 للقنيطرة، و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و4 للسويداء، و13 لدرعا، و4 لحمص، و2 لدير الزور. ولفت تقرير المرصد إلى أن إسرائيل قد تستهدف في المرة الواحدة أكثر من محافظة.