بحث نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، السيد رمطان لعمامرة، اليوم، الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في السودان وإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب السوداني وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.
وخلال اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، السفير حسام عيسى، أكد السفير لوزا على موقف مصر الثابت والداعم لاستقرار السودان ووحدته وسلامته، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سلمي شامل للأزمة الراهنة من خلال الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف السودانية.
وأشار لوزا إلى الجهود المصرية المكثفة التي تبذلها بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لدعم عملية السلام في السودان، مؤكداً على أهمية دور المبعوث الأممي في تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية ودعم مساعي التوصل إلى حل توافقي يحقق تطلعات الشعب السوداني.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي السيد لعمامرة عن تقديره للدعم المصري المستمر لجهود الأمم المتحدة في السودان، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد لعمامرة على التزام الأمم المتحدة ببذل كل جهد ممكن لدعم عملية السلام في السودان، مشيراً إلى أهمية مشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار والمفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي شامل للأزمة.
وتناولت المباحثات أيضاً تطورات الأوضاع على الساحة السودانية، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في البلاد، ودعم جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الأطراف السودانية.
وأعربت مصر عن استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود إرساء السلام في السودان، وتقديم كل ما يلزم لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية.
