مصر تحتفل بيوم اللاجئ العالمي: توفير ملاذ آمن لـ 62 جنسية وتأكيد على التعاون الدولي

مصر تدعو إلى تقاسم الأعباء والمسؤوليات وتعزيز جهود بناء السلام

آخر تحديث :
لاجئين من عدد كبير من الجنسيات في مصر
لاجئين من عدد كبير من الجنسيات في مصر

في 20 يونيو من كل عام، تُحيي مصر والعالم يوم اللاجئ العالمي، وهو مناسبة للتضامن مع الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات والاضطهاد، وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم.

وتُعد مصر من الدول الرائدة في استضافة اللاجئين، حيث توفر ملاذًا آمنًا للاجئين وملتمسي اللجوء من 62 جنسية مختلفة. وتؤكد وزارة الخارجية المصرية على التزامها باحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية للاجئين، وتوفير حرية الحركة والخدمات الأساسية لهم، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

التعاون الدولي ضروري لمواجهة أزمة اللاجئين

مع تفاقم الأزمات العالمية وارتفاع أعداد اللاجئين إلى مستويات غير مسبوقة، تُشدد مصر على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمة بشكل فعال ومستدام.

وتدعو مصر إلى تقاسم الأعباء والمسؤوليات بشكل عادل بين الدول، وتعبئة الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين، ودعم الدول المضيفة.

النهج الشامل: معالجة الأزمات وبناء السلام

تُؤكد مصر على أهمية النهج الشامل في التعامل مع قضايا اللاجئين، يربط بين البعدين الإنساني والتنموي.

ويهدف هذا النهج إلى تعزيز صمود المجتمعات المضيفة، بالتوازي مع معالجة جذور الأزمات في دول المنشأ للاجئين، من خلال السلام والتنمية المستدامة.

و تُعرب مصر عن التزامها بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللاجئين، وبذل الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم تسوية النزاعات وبناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

و تُؤكد مصر على ضرورة التضامن مع اللاجئين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والعمل الجاد لحل الأزمات التي أدت إلى نزوحهم، بما يُساهم في تحقيق عالم أكثر سلامًا وعدالة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...( لمعرفة المزيد )

موافقة على الإستخدام