أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ورفع العلم الإسرائيلي داخله تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت منع فيه المصليون الفلسطينيون من دخول المسجد الأقصى.
مصر تؤكد ضرورة التحرك الدولي:
شددت مصر على أن هذه التصرفات تعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، داعيةً إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وأكدت أن استمرار تكرار هذه الأفعال يعكس سياسة ممنهجة تستدعي اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الوضع القانوني القائم.
التزام مصر بحل شامل:
أعربت مصر عن التزامها بالسعي نحو تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على أهمية استرداد جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تهدد جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
التصريحات الاستفزازية:
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد اقتحم المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع ذكرى “تدمير الهيكل” الإسرائيلية، برفقة نحو 1500 مستوطن أدوا طقوسًا تلمودية في القدس.
خلال الاقتحام، أدلى بن غفير بتصريحات استفزازية، داعيًا إلى انتصار إسرائيل في حربها الحالية على قطاع غزة، معارضًا أي مفاوضات في الدوحة أو القاهرة، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
