أدانت مصر بأشد العبارات القصف المتعمد الذي شنته القوات الإسرائيلية على خيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل.
هذا الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وفي بيان صادر عن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، وصفت مصر هذا الحدث المأساوي بأنه استمرار للسياسة المُمنهجة التي تهدف إلى توسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة، مما يجعله غير قابل للحياة.
وأكد البيان أن استهداف المدنيين العُزّل يمثل تصعيدًا خطيرًا يجب مواجهته.
طالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات أخرى في مدينة رفح الفلسطينية.
كما جددت مصر دعوتها لمجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التدخل الفوري لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح.
وشددت على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
