في تطور يعكس حدة التوتر الراهن، أعلن مصدر رفيع المستوى في جمهورية مصر العربية عن رفض بلاده للتنسيق مع إسرائيل فيما يتعلق بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك وفقًا لتصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الرفض جاء استنادًا إلى التصعيد الإسرائيلي الغير مقبول، والذي يعتبره مصدر الأزمات الإنسانية الحادة في قطاع غزة. وأكد المصدر أن مصر تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفاقم هذه الأوضاع، وأنها لن تتعاون فيما يتعلق بالمساعدات التي تمر عبر المعبر إلا بعد تخفيف التصعيد وضمان وصول المساعدات دون عوائق.
التبعات:
تأتي هذه الخطوة في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين، وتعكس استعداد مصر للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتخفيف الضغوط عليهم في ظل التصاعد الإنساني والأمني في غزة.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول تأثير هذا الرفض على العلاقات الإقليمية والإنسانية، وعلى مسار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار وتخفيف معاناة السكان في ظل الأزمة الإنسانية الحادة في غزة.
